(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
حذرت المفوضية الأوروبية في تقرير لها من لجوء الإرهابيين إلى تنفيذ عمليات إرهابية وشن هجمات انتحارية عبر استخدام المواد الكيميائية أو البيولوجية أو المشعة في أوروبا وخاصة مع بوادر نهاية تنظيم “داعش” الارهابي في سورية والعراق.
وذكرت صحيفة دي بريسه النمساوية ان مصادر اعلامية ألمانية اشارت الى وجود مؤشرات موثوقة بأن هذه المجموعات الارهابية تحاول شراء مثل هذه المواد مع مساعي الاتحاد الأوروبي إلى منعهم من الوصول إلى المواد الخطرة.
كما حذر التقرير من أن خروج تنظيم “داعش” الإرهابي من سورية والعراق يزيد من مخاطر تزايد الهجمات الارهابية ضد ما تسمى الأهداف السهلة في أوروبا عبر إنتاج الغاز السام واستخدام الطائرات دون طيار.
وقال مفوض الشؤون الأمنية في الاتحاد الاوروبي جوليان كينج إن “خطر الهجمات النووية والبيولوجية والكيماوية التي قد يقوم بها الارهابيون ليست واردة في الوقت الحاضر وادعو أن تكون أوروبا مستعدة لما يسمى هجمات مشابهة والتحكم بشكل أفضل في منع وصول الارهابيين الى امتلاكها حيث وضعت المفوضية الأوروبية خطة عمل لمكافحة الهجمات المحتملة مع استخدام تنظيم داعش الارهابي الطائرات دون طيار في الهجمات الكيميائية”.
وقالت مصادر أمنية أوروبية حسب الصحيفة إن “إرهابيي تنظيم داعش في سورية والعراق قاموا بتحضير غاز الخردل وغاز الكلور واستخدامه بقنابل
يدوية كالتي استخدمت في الحرب العالمية الأولى وليس من الصعب انتاجها كما أن هذا التنظيم أنتج الغاز نفسه في مختبرات تابعة لجامعة الموصل بعد سيطرته عليها”.
وكان منسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي جيل دي كيرشوف حذر سابقا من هجمات لتنظيم “داعش” الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الاخرى من خلال هجوم بيولوجي مع طائرات دون طيار في القارة الأوروبية موضحة أن المفوضية الأوروبية وضعت خطة عمل لمكافحة الهجمات المحتملة بالاسلحة الكيميائية والبيولوجية وكذلك المواد المشعة.
يذكر أن الدول الأوروبية عموما تشهد حالة استنفار أمنى تحسبا لوقوع هجمات ارهابية على غرار تلك التى وقعت فى فرنسا وبلجيكا والمانيا والتي جاءت نتيجة تجاهل مسؤولي بعض هذه الدول التحذيرات المتكررة من مغبة دعم الإرهاب فى سورية والمنطقة ومن ارتداد الإرهاب على داعميه.
المصدر: وكالات
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
